قالت مصادر مطلعة في الجبهة الجنوبية في درعا، إن الجبهة الجنوبية رفضت الذهاب إلى مشاورات الأستانة، في ظل انتهاكات النظام والميليشيات الطائفية للهدنة في وقت سابق، وعدم الالتزام بوقف التصعيد وفق اتفاق خفض التوتر في مشاورات الأستانة السابقة. وقالت المصادر إن مثل هذا الاجتماع ما هو إلا منح النظام المزيد من الوقت للسيطرة على الجنوب، لافتة إلى أن مشاورات الأستانة لم تعد مجدية مع النظام وروسيا.
يأتي ذلك فيما تنعقد اليوم (الثلاثاء) جولة جديدة من المشاورات بين وفدي النظام والمعارضة العسكريين، بحضور الدول الراعية (روسيا، تركيا، إيران)، بعد عدة جولات سابقة لم تسفر عن التزام النظام أو قدرة الدول الراعية على فرض الهدنة.
وبحسب مصادر "عكاظ"، فإن الفصائل الجنوبية وبعض الفصائل في المناطق الوسطى، وافقت على الذهاب إلى مشاورات الأستانة، الأمر الذي أثار استياء الفصائل المسلحة في الجبهة الجنوبية، التي اعتبرت المشاركة في الأستانة انفرادا بالجبهة الجنوبية.
وفي غضون ذلك، بث التلفزيون السوري بيانا جاء فيه أن الجيش أعلن وقف الأعمال القتالية بجنوب سورية حتى يوم الخميس القادم، بما في ذلك محافظة القنيطرة، حيث قصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام السوري في الأيام القليلة الماضية.
وزعمت قيادة جيش النظام أن وقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد، والهدف منه "دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية"، وهو ثاني وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في الأسبوعين الماضيين.
يأتي ذلك فيما تنعقد اليوم (الثلاثاء) جولة جديدة من المشاورات بين وفدي النظام والمعارضة العسكريين، بحضور الدول الراعية (روسيا، تركيا، إيران)، بعد عدة جولات سابقة لم تسفر عن التزام النظام أو قدرة الدول الراعية على فرض الهدنة.
وبحسب مصادر "عكاظ"، فإن الفصائل الجنوبية وبعض الفصائل في المناطق الوسطى، وافقت على الذهاب إلى مشاورات الأستانة، الأمر الذي أثار استياء الفصائل المسلحة في الجبهة الجنوبية، التي اعتبرت المشاركة في الأستانة انفرادا بالجبهة الجنوبية.
وفي غضون ذلك، بث التلفزيون السوري بيانا جاء فيه أن الجيش أعلن وقف الأعمال القتالية بجنوب سورية حتى يوم الخميس القادم، بما في ذلك محافظة القنيطرة، حيث قصفت إسرائيل مواقع لقوات النظام السوري في الأيام القليلة الماضية.
وزعمت قيادة جيش النظام أن وقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد، والهدف منه "دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية"، وهو ثاني وقف أحادي الجانب لإطلاق النار في الأسبوعين الماضيين.